ضع اعلان هنا

اخر الاخبار

مرض الزهايمر وعلاقته بالنوم والعشاء المتاخر




مرض الزهايمر وعلاقته بالنوم والعشاء المتاخر
النوم ضروري لتشكيل الذكريات وتوطيدها ، وأنه يلعب دورًا مركزيا في تكوين الروابط العصبيه



 واصلاحها, وحتى نننقذ انفسنا  من الاصابه بمرض العصر الزهايمر.
 يجب ان نساعد الدماغ لتنضيف نفسه من الشوائب.
لقد كان الإعتقاد السائد سابقا بأن تنظيف الدماغ من المهمات المكلف بها  الجهاز اللمفاوي, والذي يعتبر الحارس النشيط للجهاز العصبي, ولكن اكتشف العلماء حديثا  بأن خلايا الدماغ ودهاليزه تعتبر ،بعيدة المنال عن سلطة الجهاز اللمفاوي هذا , إضافة إلى  ذلك ان  الدماغ جهازاً فائق النشاط في الجسم, ولربما يستهلك حوالي 20% من طاقه الجسم يومياً, الأمر الذي سيُصعب المهمة على الجهاز اللمفاوي لوحده .
 والنظرية الجديدة تؤيد مبدأ التدوير الذاتي, أي أن خلايا الدماغ تقوم بتدوير نفاياتها ذاتياً وتعيد تنظيف نفسها, وحين تفشلُ الخلايا باداء هذه المهمة تتراكم الترسبات فيصاب الانسان  بمرض الزهايمر
أن خلايا الدماغ مشغولة تماماً طوال اليوم وليس لديها الوقت الكافي لتقوم بتدوير نفاياتها ذاتيا فلا بد من أن يكون هناك نظام تنظيف ذاتي خاص بالدماغ. وهذا يتم فقط أثناء النوم.
 عند تحليل العديد من الجثث التي كان أصحابها مصابين بمرض الزهايمرأو فقدان الذكرة – تمّ ملاحظة أنّ هناك ترسبات كبيرة بين الخلايا العصبيه داخل ادمغتهم, في الواقع هذه الترسبات كانت هي السبب الحقيقي وراء مرض الزهايمر أو فقدان الذاكرة الذي أصاب هؤلاء الأشخاص في آخر أيام حياتهم.
حاول العلماء ازالة هذه الترسبات من بين الخلايا العصبية لكي يستعيد المريض قدراته العقلية والإدراكية.وبعد محاولات وتجارب واستعمال أنواع مختلفة من العقاقير, انتهت كل محاولات ازاله الترسبات  بالأدوية والعقاقير بالفشل.
فقرروا ان يدرسو ويبحثوفي أصل المشكلة, فبدأوا بالبحث لمعرفة أسباب تراكم هذه الترسبات بين خلايا الدماغ, وشرعوا بالتقصي وراء الأسباب و العوامل التي تُحفز أو تزيد حدوثها وهنا اكتشفو ان هرمون الأنسولين .فهو سر سعادتنا وشقائنا في آنٍ واحدف.فهو يعمل بنظام معين, فعند إفرازه بكثره وارتفاع نسبه  في الدّم يعيق عملية التنظيف الجّارية هذه داخل الدماغ, الأمر الذي سيسمح بتراكم كمياتٍ أكبر من ترسبات (الأميلويد ) بين الخلايا العصبية في الدماغ. ولقد وهبنا  الخالق سلاحاً فعّالاً للتعامل مع هذه المشكلة. هذا السلاح هو الأنزيم الذي يعيق ويعطل عمل الأنسولين.ويحطم بروتينات الأميلويد ويخليص الدماغ منها.
ولنا أن تتصور ما نفعله با جسامنا عندما  نفرط في تناول الكربوهيدرات والسكريات وخصوصاً عند المساء. فكلما استهلكنا كميه أكثرمنها  سيتم إفراز كمياتٍ أكبر من الأنسولين .. , وبالتالي ستزداد  الترسبات في دماغنا أكثر وأكثر.لذلك علينا أن َتَتعلم قواعد التغذية السليمة, والتي تساعدنا في وقاية جسمنا وتحمي عقلنا من الزهايمر في المستقبل

ليست هناك تعليقات